قصة مؤثرة عن الخيانة بين البشر والأهل: قلبين وخنجر
في حيّ هادئ من أحياء القاهرة القديمة، كانت تعيش "ندى"، فتاة في أواخر العشرينات، طيبة القلب ونقية الروح. نشأت في بيت بسيط، لأب يُعرف بالحكمة وأم تُعرف بالصرامة. وكانت علاقتها بأهلها مثالية في الظاهر، لكنها مليئة بالخوف والقيود في الباطن.
الفصل الأول: الطمأنينة الكاذبة
ندى تعرّفت على "آسر"، شاب طموح من عائلة مرموقة، أحبته رغم تحذيرات الأهل. وبعد فترة، تقدم آسر للزواج وتمت الموافقة بشروط قاسية. ولكن بعد الزواج، بدأت التغيرات تظهر. برود، إهمال، تأخير، حتى بدأت الشكوك تزداد.
الفصل الثاني: انكشاف الغطاء
في ليلة ممطرة، عادت ندى إلى المنزل لتجد دلائل واضحة على خيانة زوجها. واجهته، لكنه أنكر ثم انفجر في غضب وترك البيت. عادت ندى إلى أهلها باكية، لكن بدلًا من الحنان، تلقت لومًا وشماتة مبطنة.
الفصل الثالث: خيانة مزدوجة
بدأت ندى تشعر بالغربة في بيت أهلها. واكتشفت لاحقًا أن والدها كان يعقد صفقات مع آسر من وراء ظهرها، مقابل السكوت عن الطلاق. كانت الورقة التي يساومون بها.
الفصل الرابع: المواجهة
واجهت الجميع. صرخت فيهم بأنها لم تعد تثق في أحد. لا في زوجها، ولا في أهلها. وقررت الرحيل، وترك كل شيء خلفها.
الفصل الخامس: القيامة
بدأت من جديد. عملت، وعاشت، ونجحت. وبعد عامين، أقامت معرضها الفني الأول بعنوان "خيانة"، وجسدت فيه كل مشاعرها. وحين سُئلت عن قصتها، قالت: "خانوني كلهم، لكن أنا ما خنتش نفسي... وده اللي نجاني".
الخيانة لا تأتي فقط من الأحباب... أحيانًا تأتي من أقرب الناس إلينا.
هل أعجبتك هذه القصة الواقعية عن الخيانة بين الأهل؟ تصفح المزيد من قصصنا الواقعية عبر قسم القصص. ولا تنسَ مشاركة القصة مع أصدقائك ليستفيدوا من الرسالة العميقة التي تحملها.