🧿 القلوب المسحورة | قصة حقيقية عن السحر بين الأهل تهز المشاعر
📑 جدول المحتويات
📜 مقدمة القصة
في إحدى القرى الريفية الهادئة، كانت تعيش عائلة تُضرب بها الأمثال في المحبة والاحترام. الأب "الحاج رمضان" رجل صالح، يحرص على جمع أبنائه الخمسة في بيت واحد مليء بالمودة والخير. ولكن، كما يقولون: الحسد لا يرحم.
🪬 بداية التغيير الغريب
بدأت المشاكل تظهر فجأة، الأخوة يختلفون لأتفه الأسباب، الزوجات يتشاجرن يوميًا، والأبناء ينعزلون عن بعضهم البعض. زادت الكوابيس، وأصبح البيت مظلمًا بلا سبب.
في إحدى الليالي، رأت الأم "الحاجة فتحية" حلمًا مرعبًا… امرأة ترتدي السواد تدفن شيئًا غريبًا في حوش البيت. استيقظت وهي تصرخ، فطلبت من زوجها الحفر في نفس المكان.
🧿 اكتشاف السحر المدفون
عندما حفروا المكان، وجدوا كيسًا أسودًا به شعر وأظافر وأسماء أفراد العائلة ملفوفة بدم، مع رموز غريبة. تم استدعاء شيخ متخصص بالرقية الشرعية، أكد وجود سحر تفريق مدفون منذ سنوات!
💔 الصدمة داخل العائلة
الصدمة لم تكن في وجود السحر، بل في من فعله… فقد تبين أن "زوجة الأخ الأكبر" لجأت إلى ساحرة بسبب الغيرة على الميراث وخوفها من أن يفقد زوجها نصيبه.
اعترفت تحت الضغط والبكاء، وطلبت السماح.
✨ نهاية مؤثرة ورسالة قوية
جمع الأب أبناءه وقال كلمته التي علّمت الجميع:
"السحر لا يُهزم إلا بالإيمان، وما فعلته واحدة منّا لن يفرق بين دمنا... هنغلبه بالقرآن مش بالحقد."
منذ ذلك اليوم، اجتمعوا كل أسبوع لقراءة سورة البقرة في البيت، وعادت البركة تدريجيًا.
💬 الخلاصة:
- السحر للأسف قد يكون من أقرب الناس، لكن الإيمان بالله هو الحصن الحقيقي.
- لا تفتح باب الشك، ولكن افتح باب التحصين.
- شارك هذه القصة لعلها تكون سببًا في إنقاذ أسرة من الحسد والسحر.
📌 نصائح للحماية من السحر بين الأهل:
- قراءة سورة البقرة يوميًا أو أسبوعيًا.
- الرقية الشرعية من مصادر موثوقة.
- الأذكار اليومية أهم من أي وقاية.
- عدم الانجراف وراء الشك، بل التثبت والدعاء.